10‏/09‏/2011

بـــــــــيــــــــــان.....الحركة السورية للديمقراطية و العدالة

بـــــــــيــــــــــان
الحركة السورية للديمقراطية و العدالة
حرية – عدالة – مساواة
يا أبناء الشعب السوري المجاهد
يا أخوتنا الثوار
في النصف الأول من عام 2003 بعد احتلالالعراق و ما أفرزه من متغيرات عربية و إقليمية و دولية، و ما شكلّه من صدمة نفسيةللوجدان العربي من المحيط إلى الخليج، بدأت ردود فعلها الإيجابية و تداعياتها تظهرفي الربيع العربي.
وسط تلك الظروف و الانكسار المعنوي تشكلتاللجنة السورية للعمل الديمقراطي من مناضلين و مثقفين سوريين ممن كانت لهم مواقفمعروفة في مرحلة متقدمة من انقلاب 8 آذار عام 1963 الذي قضى على الديمقراطية وأحلام الوحدة بانتهاجه سياسة الخداع، منفذاً مخططه الذي أعده مسبقاً لإقامةدكتاتورية موظفاً لها الطائفية السياسية لاحتكار السلطة التي كانت هدفه و وسيلته وأستخدم في سبيل ذك كل الوسائل غير المشروعة.
يا أبناء شعبنا الكريم
إن ما تشهده الساحة السورية من أزمة بالغةالخطورة و التعقيد، شكلت منعطفاً خطراً وضع البلاد على حافة الهاوية، سببها نظامفاسد مستبد قاتل لا يعرف إلا لغة الإرهاب و القتل مستخدماً التعبئة الطائفية لخلقحالات تشنج وصدام اجتماعي  معتقداً أنهاتنقذه من مصيره المحتوم.
إن الاستجابة الواعية و التاريخيةللمتطلبات الوطنية لمنتسبي اللجنة السورية و من التحق بهم من جيل جديد و شباب واعيورثّ التاريخ النضالي الوطني الطويل و عن آبائهم و ممن سبقهم بمقارعة الطغيان، وسقط لهم كثير من الشهداء من أهلهم و رفاقهم و أصدقائهم بين عام 1980-1982، معتمدينعلى هذا الإرث عاملين على تجديده و تطويره. و بعد الاتكال على الله و وفقاً للنظامالداخلي للجنة و بأسلوب ديمقراطي تمّ الاتفاق على التحول إلى حركة شعبية ديمقراطيةسياسية باسم الحركة السورية للديمقراطية و العدالة يقودها مكتب سياسي من 13 عضواثمانيه في الداخل وخمسة في الخارج
إن تشكيل هذه الحركة أنطلق من تحليل علميللواقع و ضرورة توفير العوامل و الأدوات المحركة للمجتمع و رفده بأدوات سياسيةنضالية قادرة على تحمل المسؤولية و إدارة الصراع و توجيه مساره و دعم الثورة بكلالإمكانات و الاجتهاد لابتكار سبل و وسائل للإسراع لتحقيق النصر، و لإصلاح الخللالذي أحدثه النظام في المجتمع و إعادة اللحمة لنسيجه و التي سببتها سياساته وممارساته القديمة الجديدة، و بثه الفرقة و التحريض على الفتنة و تزكيته النزعات والعصبيات البدائية و تغذيتها و زجّه الجيش بمهام بعيدة عن واجباته و اعتماد كل ذلككأسلحة لاستمراره بالسلطة، و سوف تعمل الحركة السورية للديمقراطية و العدالة معكافة التنظيمات و الشخصيات الوطنية للانتصار على حالة ضعف المعارضة و تشرذمها والانقسام التي فرضتها الممارسات القمعية و ما خلفته من فراغ سياسي، و لاستنهاضالقدرات و رفع وتيرة المشاركة الشعبية و الصامتة و المترددة و إتباع كل الوسائلالشعبية المشروعة بإنهاء الاستبداد و العربدة و انتهاك و استباحة المحرمات والمقدسات لإخراج البلاد من أزمتها الخانقة، و تعاهد الحركة الشعب السوري الأبي أنتكون رافداً أساسيا للعمل الوطني و الثورة لبناء سورية الجديدة دولة مدنيةديمقراطية تقوم على المؤسسات و تسودها الحرية و العدالة و المساواة، مرجعيتهاالشعب صاحب السلطات في ظل عقد اجتماعي و دستور جديد، و قد حددت الحركة السورية للديمقراطيةو العدالة مبادئ أساسية لعملها المستقبلي و أهداف مرحلية لدعم الثورة و القضاء علىالاستبداد و الانتقال إلى نظام ديمقراطي و ستعمل مع جميع الأطراف الوطنية المخلصةلتحقيق التغيير الجذري و عدم إفساح المجال للمساومة أو الوقوف في منتصف الطريقللتفاوض مع من استحل إراقة الدماء و لم يحترم إلاً و لا ذمة، و حمايتها من الاختطافمن قراصنة السياسه وممن يمارس دور بلطجه من دول عربيه او اجنبيه للحصول على مكاسبماديه اومعنويه  ومن عشاق السلطة و من فرضالهيمنة الخارجية عليها، و سنصدر بياناً لاحقاً يعلن عن أسماء المكتب السياسي ومهامهم، و فيما يلي ملخصاً لأهدافها و مبادئها التي تمّ الاتفاق عليها و إقرارها:
الأهداف المرحلية:
·       التغيير الجذري وتهيئة الأجواء للانتقال من نظام دكتاتوري إلى آخر ديمقراطي تعددي.
·       وقف الحل العسكري والأمني و إطلاق النار فوراً و سحب الأجهزة الأمنية و مليشياتها و عودة الجيش إلىثكناته العمل الجاد لتوحيد المعارضه في الخارج من ثورة الداخل على برنامج عملللتغير
·       إلغاء كلفة القوانينو القرارات الاستثنائية التي تصادر أو تعطل الحريات أو تمنح حصانة لأجهزة الأمن.
·       استمرار التظاهر والاحتجاجات السلمية و تصعيدها وصولاً إلى عصيان مدني شامل حتى يتم التغيير.
·       توفير الحرية و الأمانلكافة النشطاء السياسيين.
·       العمل على إدخالوسائل الإعلام العربية و الأجنبية، و منظمات حقوق الإنسان لتكون شاهداً على القتلو الإبادة و على كذب ادعاءات السلطة بوجود مسلحين إذ لا عصابات مسلحة إلا عصاباتها.
·       مطالبة دول الجواريد العون إلى الشعب السوري عامة و دعم ثورته و للاجئين خاصة بتوفير كافةالاحتياجات المعيشية و الطبية و كافة مستلزمات الحياة.
·       تأمين الدعم السياسيو المعنوي و المادي لتوفير الاحتياجات الإنسانية و الطبية. العمل على تقوية وزيادةحالة التضامن الاجتماعي داخليا للتغلب على الظروف المعاشيه والانسانيه
·       رفض التدخل العسكريمن قبل الحركة و هذا لا يعني رفض المساعدة الخارجية السياسية و الإعلامية و ممارسةالضغوط الاقتصادية و فرض العقوبات على النظام للاستجابة للمطالب الشعبية.
·       إطلاق سراح كافةمعتقلي الثورة و الرأي و إصدار عفو عام.
·       التحري الجاد عن مصيرالمفقودين.
·       التعويض لذويالشهداء و المتضررين ممن تهدمت بيوتهم و محلاتهم و تعرضوا للسرقات و النهب و السلبو الحرق.
·       تجنب عمليات الثأر والاحتكام إلى القضاء لإحالة كل من مارس التعذيب أو القتل أو أساء استخدام السلطة.
·       تشكيل حكومةانتقالية من شخصيات وطنية و كفاءات سياسية و علمية تتمتع بصلاحيات رئيس الدولةتكون مهماتها الإعداد لانتخاب جمعية تأسيسية تضع دستوراً دائماً للبلاد و انتخابمجلس نواب.

المبادئ الأساسية:
·       الحرية حق أنساني ووطني مقدس.
·       إقامة دولة مدنيةديمقراطية تحقق المساواة و العدالة و تكافئ الفرص لكل المواطنين لا امتياز لفئة أوفرد أو حزب على آخر لأي سبب كان، و تعددية سياسية و فكرية و تداول سلمي للسلطة، والحافظ على هوية سورية الوطنية و العربية.
·       إقامة نظام جمهوريبرلماني يقوم على مبدأ فصل السلطات و تعاونها و توازنها و يكفل الحرية و العدالة والمساواة للجميع.
·       تحديد الحد الادني والأعلى لعمر المرشح لرئاسة الجمهورية بين 40 -75 عاما، و تحديد مدة فترة ولايتهبخمس سنوات و عدم التجديد له لأكثر من ولايتين.
·       إصدار قانون للحكمالمحلي و الإدارة اللامركزية يحقق سرعة التنمية و التطور و يقضي على البيروقراطيةو يضمن تقوية التلاحم الوطني و الاجتماعي.
·       تحريم الاستبداد وحكم الحزب الواحد أو القائد تحت أي ذريعة سواءاً كان علمانيا أو دينياً.
·       ضمان الحريات العامةو حرية التعبير لكافة الوسائل و التجمع و التظاهر، و إصدار قوانين جديدة لتشكيلالأحزاب و التنظيمات السياسية و الجمعيات و النقابات المهنية و العلمية، و إصدارقانون إعلام عصري يسمح بحرية الفكر و النشر و المطبوعات في ظل الحرية و المسؤوليةالوطنية.
·       إعادة تنظيم القضاءبما يضمن استقلاله عن السلطة التنفيذية و نزاهته و تشكيل مجلس قضاء أعلى منتخباًمن مجلس النواب.
·       إصدار التشريعات التيتحرّم التعذيب و تقيّد الحريات و منع التوقيف بدون أمر قضائي و اعتبار المتهم بريءحتى تثبت إدانته، و أن لا تزيد مدة التوقيف لمد 24 ساعة تجدد لمرة واحدة فقط يحالبعدها المتهم الى المحكمة المختصة. لايجوز انتهاك حرمة المساكن ودخولها وتفتيشهاالابامر قضائي  والحفاظ على سرية اتصالاتالمواطنين ومنع مراقبتها الابامر من القضاء
·       حصر مهمة الأجهزة الأمنيةلخدمة الشعب و حفظ امن المواطن و منع تدخلها في الشؤون العامة و حياة المواطنين.
·       عدم جواز فرض حالةالطوارئ إلا بموافقة مجلس النواب و لحالات الضرورة المتعارف عليها دوليا،ّ الحرب،الفيضانات، الزلازل، الكوارث،... و لا يجوز أن تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر و يجب أنتكون مهامها محددة بحالة الضرورة التي فرضت من أجلها.
·       احترام كافةالثقافات الوطنية الخاصة و الانتماءات الفرعية. حرية الافراد بالاعتقاد للاديانوالمذاهب وممارسة طقوس العباده
·       الالتزام بالاعلانالعالمي لحقوق الانسان و كافة المواثيق و الاتفاقات الدولية المتعلقة بهذه الحقوقو التي لا تتعارض مع الحقوق و المصالح الوطنية و اعتبار كل تشريع مخالف لها باطل.
·       محاربة الفسادالسياسي و الإداري و تطبيق مبدأ المحاسبة.
·       العمل على رفع التنميةالاجتماعية و العلمية والبحث العلمي وتشجيع الابداع  و إعادة النظر بمناهج التعليم لإحلال الثقافةالوطنية و حقوق الإنسان و الديمقراطية محل ثقافة الاستبداد، و إدخال مادة حقوقالإنسان لتدريسها في المدارس و الجامعات و الكليات العسكرية و الأمنية.
·       فرض رقابة قضائيةعلى السجون و مراكز التوقيف تتفق مع المعايير الإنسانية الدولية.
·       العمل على زيادةتأهيل المرأة و إعطائها حقوقها و دورها المساوي للرجل في الحياة السياسية و كافةالمجالات.
·       العمل حق و واجب لكلمواطن و على الدولة أن توفره له ليضمن حياته الكريمة.
·       توفير الضمان الاجتماعيوالصحي  و التعليم المجاني و السكن والقضاء على البطالة واجب الدولة. الاهتمام بالشباب وتهيئة المستلزمات لتنميةقدراتهم العلميه والروح الابداعيه لانهم صناع المستقبل
·       النفط و الثرواتالوطنية ملك للشعب.
·       إقامة نظام اقتصادييضمن التوازن بين الحرية و العدالة يستند إلى واقع البلاد الاجتماعي و الاقتصادي ويحقق التطور و التنمية على كل الأصعدة.
·       استرداد الأراضيالمحتلة و الحقوق الوطنية بكل الوسائل.
·       منع الجيش من التدخلبالشؤون السياسية و الالتزام بمهامه الأساسية جيش للشعب لا لحزب و حماية البلاد وصيانة استقلالها و استعادة الأراضي المحتلة و هذا يتطلب إعادة النظر في بنائه وإلغاء فكرة الجيش العقائدي، و العودة إلى أنظمة الخدمة العسكرية التي كانت قبلانقلاب 8 آذار 1963، و منع كل التنظيمات السياسية في داخله و حمايته من كلالمؤثرات و ضمان استقلاليته و التفرغ لواجباته بالدفاع عن الوطن و سيادته و توفيركافة المستلزمات لرفع كفاءته من تدريب و تسليح و أجهزة اتصالات متطورة لرفع قدرتهالقتالية.
يا أبناء شعبنا السوري البطل هذه أهداف ومبادئ الحركة السورية للديمقراطية والعدالة و هي حركة شعبية لكل أبناء الشعبالسوري دون تمييز على أساس العرق أو المنطقة أو الدين فالدين لله و الوطن للجميع ومن الله التوفيق.

                                                                                                        المكتبالسياسي
الحركة السورية للديمقراطية و العدالة


دمشق 7/9 / 2011

01‏/09‏/2011

بيان صحفي من الهيئة العامة للثورة السورية حول المجلس الانتقالي المزعوم




الهيئة العامة للثورة السورية
بيان صحفي بخصوص ما سُمّي المجلس الوطني الإنتقالي
فوجئنا بما تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية عن إعلان ما سُمّى بالمجلس الوطني الانتقالي صادراً من جهة غير معلومة في أنقرة، وحيث أنه تمّ ذكر اسم الهيئة العامة للثورة السورية ضمن الجهات التي تمّت مشاورتها والتنسيق معها في هذا المجلس، فإننا نعلن للجميع أنه لا علاقة للهيئة لا من قريب ولا من بعيد بهذا المجلس، ولم يتمّ التنسيق معنا في تشكيلته أو الترتيب له.
إن هذه الطريقة في الإعلان عن المجلس والتي تعتمد تلفيق الأسماء بدون علم أصحابها وبدون التشاور معهم لا يمكن أن تبني عملاً صحيحاً وأساساً متيناً للثورة السورية، وهذه الارتجالية في العمل لا تؤدي إلا لتعقيد الأمور بصورة أكبر.
وحيث أن الهيئة تقوم منذ فترة بالعمل على مبادرة لتوحيد الجهود في الداخل والخارج، وبالتشاور مع جميع الثوار، فإننا نرى أن ما أُعلن عنه اليوم هو تشتيت للجهود وزرع الخلاف.
إننا في الهيئة العامة للثورة السورية نرفض هذه الطريقة في التعاطي السياسي والوطني، وسوف نعلن اليوم مبادرتنا المتعلقة بتوحيد الجهود من أجل السير بالثورة نحو برّ الانتصار.
الخلود لشهدائنا والنصر لشعبنا العظيم
29 آب/أغسطس 2011
الهيئة العامة للثورة السورية

24‏/08‏/2011

البيان التأسيسي لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب



بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن عمل النظام لأكثر من 40 سنة على تفريق شمل الشعب السوري، وعمل على بث الضغينة بين مدينةٍ وأخواتها، بل بين مدينةٍ وريفها، كان لا بد من توحيد الصف، والعمل على جمع الكلمة تحت سقفٍ واحد.

وإذ ذاك، فإن تنسيقيات مدينة حلب وريفها اجتمعوا لينشئوا "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب"، معلنين وقوفهم في صفِ واحد في وجه آلة القتل البعثية.

وإننا من هنا - باسم تنسيقيات مدينة حلب وريفها - نعاهدكم على أن نكون يداً واحدة ضد النظام الأسدي، وأننا سنخرج في مظاهرات تزلزل أركانه وسنعمل على إسقاطه بجهود شبابنا الأحرار في كل بقعةِ من أرض سوريا الطاهرة.

كما أننا نذكر الجميع بأن باب الاتحاد مفتوح دائماً للانضمام وتشكيل صرح أقوى يواكب ثقل محافظة حلب وقيمتها الاجتماعية والاقتصادية في سوريا.

- أعضاء اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب:

1. الثورة الحلبية ضد نظام الأسد Aleppo Revolution 2011.
https://www.facebook.com/Aleppo.Revolution11

2. تجمع أحرار حلب وريفها للتغيير السلمي.
http://halabrev.com/index.php

3. شباب حلب الأحرار.
https://www.facebook.com/AleppoFreeYouth

4. تنسيقية ثوار صلاح الدين.
http://www.facebook.com/pages/تنسيقية-ثوار-صلاح-الدين/243557855667371

5. شباب حلب – اعزاز.
https://www.facebook.com/Shabab.Azaz

6. تنسيقية شباب عندان الأحرار.
http://www.facebook.com/pages/تنسيقية-شباب-عندان-الاحرار/136067659821157

7. تنسيقية تل رفعت – ريف حلب.
http://www.facebook.com/TallRifaat

8. اتحاد تنسيقيات شباب مارع الثائر.
https://www.facebook.com/marea.youth.revolution

9. أحرار جرابلس.
https://www.facebook.com/jarablus

10. الثورة السورية ضد بشار الأسد منبج.
http://www.facebook.com/pages/الثورة-السورية-ضد-بشار-الأسد-منبج/129822167101685

11. مجموعات على الأرض تحت تسميات مختلفة – لا تملك مواقع أو صفحات على الإنترنت - إلا أننا نتحفظ على ذكر اسمها في الوقت الحالي لأسباب أمنية.


- كما يسر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب أن يعلن عن شبكات إعلامية داعمة له، وهي:

Ugarit News | أوغاريت الإخبارية
https://www.facebook.com/UgaritNEWS

Syrian Free Press
https://www.facebook.com/SyrianFreePress

A.E.N.N | شبكة أخبار حلب و إدلب
https://www.facebook.com/A.E.N.N.Freedom

ثورة نوروز في سوريا
https://www.facebook.com/newrozrevolutioninsyria


- بالإضافة إلى عدة شخصيات سياسية وإعلامية مهمة تقوم بدعمه أيضاً:

1. الناشط السياسي الدكتور عبد الله الشبك.

2. الناشط الإعلامي والسياسي باسل حفار.

3. محمد الحلبي ( متحدث رسمي باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب ).

4. شيماء حداد ( متحدثة رسمية باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب ).


عاشت سوريا حرة أبية والمجد والخلود للشهداء والثوار الأحرار


اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب

الثلاثاء 23 - رمضان - 1432هـ
الموافق 23 - آب - 2011م

23‏/08‏/2011

هل يخاف الإسرائيليون من الأسد أم يخافون عليه؟ - ياسر الزعاترة


وسع أصدقاء النظام السوري - لاسيما القوميين منهم - أن يستخدموا الكثير من الوقائع المنتقاة من هنا وهناك في سياق إثبات "المؤامرة" التي يتعرض لها نظامهم الحبيب من قبل الإمبريالية والصهيونية، لكأن الكيان الصهيوني كان يصل الليل بالنهار في ترتيب المؤامرات الرامية للتخلص من النظام الجبار الذي يشكل تهديدا لوجوده، رغم أنه لا يمانع في تسوية تعترف له بـ78 % من فلسطين (هذه الحقيقة ينساها المدافعون عن النظام بدعوى المقاومة والممانعة).
ينسى هؤلاء أيضا أننا حين كنا نتحدث عن مقاومة النظام السوري وممانعته، فقد كنا نفعل ذلك في ضوء الواقع القائم على الأرض عربيا، من حيث وجود أنظمة من لون نظام حسني مبارك لا تني تتبرع بتقديم الخدمات الأمنية والسياسية للكيان الصهيوني، مما يعني أنه وفق مفاهيمنا (الأيديولوجية) - وهي مفاهيمهم (أعني القوميين) - ليس مقاوما ولا ممانعا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأنها مفاهيم تؤكد رفض دولة العدو واعتبار الصراع معها صراع وجود وليس صراع حدود.
ألا يشكل النظام السوري جزءا لا يتجزأ من منظومة الاعتراف العربي بالقرارات الدولية التي تقول إن دولة العدو كاملة الشرعية ومشكلتها الوحيدة هي عدم التزامها بالقرارات الدولية؟!
صحيح أن النظام السوري قد ساهم في إخراج الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، ولكن الأخير ليس من أرض إسرائيل بحسب الرأي السياسي السائد (وليس الديني أو التوراتي)، الأمر الذي ينطبق على قطاع غزة بقدر ما، فضلا عن أريحا "المدينة الملعونة" بحسب التوراة.
لا يقلل هذا من قيمة المقاومة البطولية التي تفرد بها حزب الله (بقرار سوري بالطبع)، فلولاها لكان الجيش الصهيوني لا يزال هناك. وفي كل الأحوال، لم يكن ذلك كله سوى جزء من دفاع النظام عن نفسه، وليس دفاعا عن القيم والمبادئ، مع أننا لا نحاكم النوايا في تقييم المواقف السياسية.
بتحرير الجنوب اللبناني والتزام حزب الله بالقرارات الدولية الجديدة بعد حرب يوليو/تموز لم تعد ثمة مقاومة من لبنان، وارتاح العدو من وجع رأس تلك الجبهة، وإن أبدى قلقا كبيرا من تسلح الحزب بسبب الاحتمالات التالية غير المضمونة، وخاصة ما يتصل بإمكانية المواجهة مع إيران فيما خصَّ مشروعها النووي، وبالتالي رد الحزب على عدوان إسرائيلي عليها، وإن بدا الأخير مستبعدا في ظل الظروف الراهنة.
اليوم يبدو سؤال "ما إذا كان الإسرائيليون يريدون بقاء الأسد أم لا؟" جدليا إلى حد ما، والواضح أن الأمر لم يُحسم تماما لجهة إلقاء الثقل السياسي في هذا الاتجاه أو ذاك، لاسيما أن تل أبيب لم تر حتى الآن أن النظام برسم الانهيار السريع، فيما لا ينكر قادتها أن عموم الحراك الشعبي العربي قد فاجأها كما فاجأ الآخرين.
لكن المعطيات الأكثر وضوحا ما زالت تشير إلى أن الإسرائيليين يرغبون في بقاء الوضع على حاله لأكثر من اعتبار، أولها أنهم حيال نظام تعودوا عليه ويعرفون تماما سقفه السياسي، وقد وجهوا له أكثر من صفعة حامية خلال السنوات الأخيرة لم يكن رده عليها يتجاوز الكلام (قصف مفاعل دير الزور، اغتيال أكثر من شخصية سياسية وعسكرية وأمنية سورية ولبنانية وفلسطينية داخل الأراضي السورية).
المشكلة في سقوط النظام السوري تبدو عميقة بالنسبة للإسرائيليين، وبالطبع لأنه يعني أن مسلسل الثورات العربية سيستمر، الأمر الذي سيشكل خطرا وجوديا عليهم في حال استعادت الجماهير العربية - التي لا تعترف بالكيان الصهيوني - قرارها السياسي، وقبل ذلك تأثير ذلك السقوط على أنظمة عربية أخرى يهدد ارتباك وضعها، فضلا عن سقوطها مصالح الكيان الصهيوني ووجوده. أما الذي لا يقل أهمية فيتمثل في حقيقة أن البديل غير مضمون تماما.
في الدوائر الأمنية والسياسية الإسرائيلية يخشون بالفعل من البديل القادم، لاسيما دور الإسلاميين فيه، وهنا سيخرج عليك بعض الموتورين بقصة كلام علي البيانوني مراقب الإخوان السوريين السابق عن عيش المنطقة بسلام في حال طبقت الدولة العبرية القرارات الدولية (هل يبدو أمرا كهذا ممكنا من الأصل؟!)، والذي لا يغير في حقيقة أن أي طرف إسلامي لن يصل به الحال حد الاعتراف بدولة العدو، لاسيما إذا أدركنا أن الشارع العربي ومنه السوري يرفض ذلك.
ثمة أطراف إسرائيلية أخرى ترى أن سقوط نظام الأسد ومجيء نظام سني سيعني إضعافا لإيران، وكذلك لحزب الله، وفي ذلك مكسب للكيان الصهيوني على المدى القريب (المشروع النووي هو الخطر بالنسبة إليهم)، كما يرى آخرون أن النظام الجديد في سوريا سيكون مواليا للغرب، وتبعا لذلك لينا في علاقته مع الدولة العبرية، لكن سؤال الوضع التالي يبقى مقلقا، إذ إن تعبيره (أعني النظام الجديد) عن هواجس الناس سيجعله في موقف مقاوم أكثر بكثير من النظام الحالي.
يرى البعض أن محور المقاومة سينهار بانهيار نظام الأسد، وهو كلام غير صحيح بالطبع لأن قوى المحور الشعبية (وهي الأهم) ستبقى موجودة، فيما تراجع وسيتراجع أكثر دور المحور الآخر (الاعتدال)، فضلا عن أن مجمل التطورات العربية والإقليمية قد تبشر بوضع جديد لن يكون على الأرجح في صالح مشروع الاحتلال.
خلاصة القول هي أن الإسرائيليين لا يزالون أقرب إلى الحرص على بقاء النظام منهم إلى التخلص منه، وهم بذلك يتقدمون وعيا على الكثير من أبواق اليسار والقومية المنحازين لنظام البعث، والسبب أنهم يعرفون أن الشعب السوري أكثر عداءً لهم من بشار الأسد، تماما كما هو حال سائر الشعوب العربية مقارنة بأنظمتها.
من المهم التذكير هنا بأن عين الكيان الصهيوني ستبقى مصوبة في الوقت الراهن على ما يجري في مصر على وجه الخصوص، لأن مصيرها هو الذي سيؤثر جوهريا على مستقبل وجوده في المنطقة، ذلك أن استعادة مصر لدورها وحضورها وخروجها من دوائر التبعية للغرب والولايات المتحدة سيؤثر على عموم الصراع في المنطقة، بل على الربيع العربي برمته، كما سيؤثر على الوضع الإقليمي وعلاقات محاوره الثلاثة (إيران، تركيا، مصر)، وموقفها المشترك من الصراع العربي الصهيوني.
لا يعني ذلك أن ما يجري في سوريا لا يثير قلق الدولة العبرية، لكن شعورها بقوة النظام يجعلها أقرب إلى الانتظار منها إلى التدخل، لاسيما أن ارتباكه يفيدها في المدى القصير، فيما تترك لواشنطن مهمة التعامل مع الاحتمالات التالية، وهو تعامل يضع مصلحة الدولة العبرية في رأس الأولويات من دون شك.
يبقى القول إن تل أبيب ليست فرحة بأي حال بالربيع العربي، وهي لم ولن تخفي قلقها من تداعياته، وهي التي استمتعت طوال عقود بأنظمة عربية تقبل وجودها، سواء رفعت شعار أن ثمن المقاومة والممانعة أقل من ثمن الانبطاح، أم فضلت الانبطاح الدائم أو شبه الدائم ضمانا للسلامة وتجنبا للمغامرات.

أوغلو هدد بشار بضربات قاضية للناتو عبر تركيا، واشترط عليه نقل سلمي للسلطة نهاية العام، ومخاوف تركية من مخطط إيراني للمنطقة، والمهلة التركية انتهت


مصادر في دمشق: أوغلو هدد بشار بضربات قاضية للناتو عبر تركيا، واشترط عليه نقل سلمي للسلطة نهاية العام، ومخاوف تركية من مخطط إيراني للمنطقة، والمهلة التركية انتهت
دمشق ـ خاص بـ سوريون نت:
كشفت مصادر سورية رفيعة المستوى ووثيقة الصلة بمحادثات رئيس النظام السوري بشار أسد مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأسبوع الماضي بأن الأخير هدد بشار أسد بضربات النيتو عبر تركيا لمواقع حساسة تابعة للنظام السوري إن لم يتوقف العنف تماما في سورية خلال أسبوع وانتهت مهلته بالأمس بحسب المصادر، وأضافت المصادر بأن الشروط الأربعة عشر التي نقلها أوغلو لبشار عنوانها الرئيسي نقل سلمي وهادئ وديمقراطي للسلطة مع نهاية العام الحالي، على أن تبدأ بخطوات عملية تماما ومنها توقف العنف تماما في سورية، وسحب الجيش إلى ثكناته، ومحاكمة المتسببين في جرائم القتل بسورية، وغيرها من الشروط القاسية على النظام السوري ..
وشددت المصادر ذاتها على أن بشار أسد كان طوال ست ساعات خلال لقاء أوغلو ترتعد يداه ورجلاه، حيث فوجئ بالرد التركي الذي هدده بأنه سيتخذ خطوات مؤلمة إن لم يصار إلى تغيير حقيقي وجوهري في سياسة النظام السوري، لكن المصادر تتوقع أن يكون الأتراك قد نفضوا أياديهم من النظام السوري بعد لقاء بشار أسد أمس في التلفزيون السوري والذي عزز خيبات الأمل التركية ..
وتابعت المصادر تقول إن الأتراك ينسقون بشكل كامل مع دول عربية وأوربية وأميركا من أجل تصعيد الضغوط على النظام السوري والذي تمثل في نزع الشرعية بالإضافة إلى ما نشرته صحيفة زمان التركية المقربة منم حزب العدالة والتنمية الحاكم والتي قالت بأنها ستزيد من عزلة النظام السوري والابتعاد عنه، وأكدت المصادر بأن تركيا تسعى الآن إلى التحضير للخطة ب من أجل التعاطي مع الأوضاع السورية في حال تفجرها عسكريا وسقوط نظام بشار أسد ..

16‏/08‏/2011

الرواية الرسمية السورية للأحداث

الرواية الرسمية السورية للأحداث
د. إبراهيم حمّامي Drhamami@hotmail.com
15/08/2011
سأقبل هنا أن أُلغي العقل والبصر والسمع وكل الحواس التي وهبنا اياها المولى عز وجل، وسأقبل أن أُصبح متلقٍ للأخبار والأحداث دون وعي ولا تفكير ولا تمحيص، وسأقبل الرواية الرسمية السورية للأحداث كما تبثها القناة السورية الرسمية وفضائية الدنيا، والاعلام المكتوب، إضافة لمجموعة من المدافعين باستماتة عما يقترفه هذا النظام بحجة المقاومة والممانعة ومنهم السوريون وغير السوريين.
لكن في مقابل هذا الالغاء، سأطرح عشرة تساؤلات، عشرة فقط لا غير، لكل من يتبنى تلك الرواية، ولا أدري حقيقة وبكل صدق ان كنت أنتظر عليها إجابة، أو أن الأسئلة ستغير من حقيقة الخطاب البائس الذي يتبناه النظام والتابعين له، لكني سأطرحها على أي حال!
1) سنصدق الرواية الرسمية حول العصابات المسلحة والمندسين ونسأل لماذا فشل النظام السوري وبعد خمسة أشهر بالتمام والكمال من نشر شريط مصور واحد يظهر الاشتباكات مع تلك العصابات المزعومة؟ لماذا نشاهد آلاف الأشرطة والمقاطع عن فظائع جيش البعث – ولا نقول الجيش العربي السوري – ولا يتحفنا النظام بمعركة واحدة مصورة مع العصابات والمندسين؟ وحتى لا نظلمكم نقول أننا شاهدنا مقطع أو اثنين ... لكن لحظة، لم تكن من تصويركم بل مقاطع أخذت من الانترنت لشخص هنا أو هناك ببندقية صيد أو عصا في يده، تدللون بها على وجود المسلحين لتبرروا مواجهتهم بالجيش العتيد، ولا نعلم حقيقة هل هي صور من يتظاهرون أم شبيحتكم الذين يمشون كتفاً بكتف مع جنودكم الأشاوس؟ حتى ما نشره المدافعون عنكم من أشرطة كان بلا صوت ولجنود مصابون بطلقات بالرأس مما يؤكد فرضية اعدامهم ميدانياً لرفضهم أوامر القتل ضد شعبهم، أي أن ما تنشرونه هو دليل ضدكم لا معكم.
2) سنصدق الرواية الرسمية حول العصابات والمأجورين وغيرهم، ونسأل هل تواجه العصابات بالدبابات والمروحيات - وأخيراً بالزوارق الحربية التي لم نسمع يوماً أنها أطلقت طلقة واحدة على محتل او غاصب وها هي الزوارق والبوارج تستخدم لأول مرة في تاريخ الجيش ابعثي – ولا نقول الجيش العربي السوري؟ بمعنى منذ متى تكون مواجهة العصابات بالجيش والقصف العشوائي على الأحياء والآمنين وأخيراً على مخيمات اللاجئين والمساجد ومآذنها!
3) وما دمنا نتحدث عن مواجهة العصابات المزعومة، نسأل كيف يمكن للنظام تبرير العقاب الجماعي على المدن والبلدات السورية التي تطالب بحريتها من نظام البطش الدموي وذلك بقطع الاتصالات والكهرباء ومنع ايصال المؤن وعلاج الجرحى؟ أهكذا يواجه النظام عصابات مندسة استنجد الأهالي به لتخليصهم منها كما يدعون؟ ألا تظنون أن روايتكم بحاجة للمراجعة؟
4) وفي نفس الاطار ومع تصديق الرواية الرسمية البائسة، نسأل لماذا عاشت حماة ودير الزور شهراً كاملاً دون حادثة واحدة من قتل أو نهب أو تدمير وهم يخرجون بمئات الالاف، ومع وصول جيش العار البعثي عشية شهر رمضان المبارك فجأة أصبح الحديث عن عصابات ومسلحين؟ لماذا لا يكون الدمار إلا مع وصول جحافلكم التي تقودها الفرقة الرابعة اياها؟ كيف لنا أن نصدق أن مئات الآلاف كانوا بأمن وأمان ثم تقتلونهم وتعيثون الخراب بحجة ارساء الأمن والأمان؟
5) وسؤال آخر في ذات الموضوع، لماذا لا يُطلق المندسون المتآمرون النار على مظاهرات التأييد المسيّرة دعماً للنظام؟ لماذا لم يسقط ولا حتى جريح واحد ممن يهتفون الله سوريا بشار وبس؟ طبعاً عندما كانت تخرج مثل تلك المسيرات المسيّرة – عصابات مندسة تتآمر على النظام ولا تطلق الرصاص إلا على من يتظاهرون ضد النظام؟ أليست غريبة تلك المعادلة؟
6) سنصدق أنكم ضحايا حملة اعلامية مركزة ومؤامرة خارجية، وبأن كل ما يقال هو افتراء لا أساس له، وهنا نسأل لماذا ما زلتم ترتعبون من دخول صحفي واحد أو مؤسسة مستقلة واحدة أو أي شخصية مستقلة لتتحدث وتشاهد وتؤكد روايتكم ما دمتم واثقين منها كل تلك الثقة؟ مما الخوف والرعب؟ هل كل البشر والدول والمؤسسات متآمرة هي أيضاً على نظام المقاومة والممانعة؟
7) سنصدق روايتكم مرة أخرى ونسأل، ألم تلقوا القبض على بعض المندسين والمأجورين بحسب توصيفكم ونشرتم اعترافاتهم على الشاشات – لماذا لم تتم محاكمة أي منهم؟ ولماذا يتم تصفيتهم ورميهم في الشوارع بعد اعترافاتهم المفترضة؟ أهذا قانون عدلكم؟ أم أن هناك ما تودون اخفاؤه بموت هؤلاء العملاء المفترضين؟ ثم كم "مندس" من العصابات كان في جسر الشغور ليقتل 120 من الشبيحة الذين كانوا برفقة آلاف الجنود؟ أين هم هؤلاء؟
8) ثم وبعد تصديق كلام رئيسكم الذي قاله خارج سياق الورقة المكتوبة في خطابه الأخير بأن سيارات رباعية الدفع عليها أسلحة مضادة للحوامات ( الاسم المعتمد للمروحيات في سوريا) نسأل ونتساءل يا سيادة الرئيس: من أين وكيف دخلت تلك السيارات رباعية الدفع لتصل إلى المدن مروراً بكل أجهزتكم الأمنية العتيدة التي تراقب المواطن السوري، وتحصي عليه حتى أنفاسه بقانون طواريء عمره فقط نصف قرن؟ كيف تفسرون دخولها ومرورها ووصولها؟ أين كنتم أيها اليقظون المتيقظون للعصابات المندسة؟
9) سنصدق روايتكم بأن الجزيرة وقطر هم فقط من يفتعلون الأفاعيل وينسجون القصص والروايات، ونسأل ألا تشاهدون باقي وسائل الاعلام حول العالم وما تنشره من فظائع وجرائم ومآسي بحق الشعب السوري من قِبل زبانيتكم؟ بمعنى هل الجزيرة وحدها من يغطي أحداث سوريا حتى تصبحوا أنتم الضحايا؟ هل العالم بأسره ظالم وأنتم فقط المظلمون؟
10) سؤالنا الأخير وبعد تصديق روايتكم، نسأل هل تعتقدون أن العالم والبشر بتلك السذاجة والبلاهة ليصدق أكاذيبكم وترهاتكم؟
وعلى هامش كل تلك التساؤلات تحيرني معادلة لم استطع فك رموزها، المعادلة تقول: بعد أسبوع من مسيرات الشعب المصري واعتصاماته طالب العالم حسني مبارك المرتمي تماماً في أحضان أعداء الشعب المصري، طالبوه بالرحيل وهو من هو في تقديم الخدمات، أما اليوم وبعد مرور خمسة أشهر على مجازر النظام السوري لم يطالبه أحد بالرحيل، بل أن البيت الأبيض تنصل من تصريحات كلينتون يوم قالت أن الرئيس السوري فقد شرعيته، طرف المعادلة الذي ما زال مستعصياً علي: من يخدم الغرب واسرائيل أكثر، من طالبوه بالرحيل بعد أسبوع أم من يسكتون عنه بعد خمسة أشهر من الجرائم؟ لماذا يمنحون النظام السوري الفرصة تلو الأخرى للقيام باصلاحات لن تأتي يوماً؟ معادلة ما زالت تحيرني!
مهما كذبتم، ومهما اخترعتم من أسباب ومبررات لجريمتكم، ومهما تمسّحتم بشعارات المقاومة والممانعة، ومهما جندتم من أناس باعت ضمائرها لتقف معكم مبررة الدماء والضحايا، ومهما أجرمتم وارتكبتم من مجازر، لن تستطيعوا أن تحجبوا ضوء الشمس ولا نور الحقيقة
لا نامت أعين الجبناء

14‏/08‏/2011


بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
بيان الجالية الاردنية في أوكرانيا
بخصوص المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد السكان العزل
تستنكر الجالية الاردنية في جمهورية أوكرانيا الوحشية والهمجية التي يقوم بها النظام البائد بإذن الله ضد الشعب الأعزل مستعملاً آلة القمع العسكرية ظناً منه أنه سيُخمد الشوق الى الحرية والخلاص من هذا النظام الديكتاتوري الذي نال من دماء الشعب السوري على مر العقود.
فلقد قتل الأسد الأب الآباء وجاء الأسد الإبن فقتل الأبناء.
فمن هذا المنطلق فان الجالية الاردنية تشد على أيادي الشعب السوري الذي أقسم بأن يفنى الأسد.
ونسأل الله العلي العظيم أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يعجل بالفرج والخلاص من هذا النظام.
الجالية الاردنية في أوكرانيا
أوكرانيا – كييف
14 أغسطس 2011




06‏/08‏/2011

يا حيف ... جيش العار في سوريا

يا حيف ... جيش العار في سوريا
د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com
لا توجد كلمات يمكن أن تصف هذا المشهد المأساوي الذي تتحرك فيه دبابات ومدرعات جيش بلد لقتل أهل البلد لا الدفاع عنهم، دبابات صدأت على مدار عقود من الزمان لم تطلق فيها رصاصة على محتل غاصب، وإذا بها تنطلق اليوم من معسكراتها لترويع وقتل الناس دون تمييز وبوحشية منقطعة النظير.
رغم التكذيب والتضليل والتعتيم يشاهد العالم بأجمعه وعلى الهواء مباشرة وجسية وبربرية النظام السوري، وبشكل لا يدع مجالاً للشك للمدافعين وياستماتة عن هذا النظام البشع تحت حجج المقاومة والممانعة، مرددين أكاذيب النظام وببلاهة منقطعة النظير عن وجود مندسين ومسلحين وعن مؤامرة وغيرها من خزعبلات بنات أفكارهم.
لأكثر من شهر تظاهر مئات الآلاف في حماة ودير الزور – ناهيك عن باقي المدن والبلدات السورية - ولم تحدث حادثة مشينة واحدة، لم يسقط جريح واحد، لم تسجل حادثة اعتداء على مؤسسة أو مبنى أو أملاك عامة أو خاصة، مظاهرات يومية في قمة الانضباط والحضارة خرج فيها أبناء المدينيتين بالكامل دون أي مشاكل، ثم فجأة تقتحم دبابات جيش العار هذه المدن عشية بداية شهر رمضان، لتتحدث ومعها أبواق النفاق والعار عن وجود مسلحين وليسقط على أعتاب الشهر الفضيل العشرات من أبناء الشعب السوري برصاص جيشهم المفترض.
لا نسمع عن المسلحين إلا بدخول قوات الأمن من جيش العار، ولا يسقط ضحايا إلا بوجود قوات العار، ولا يتبخر الأمن والأمان إلا مع وصول مجرمي الفرقة الرابعة أو أشباههم، ورغم كل روايات النظام الكاذبة فشل هذا النظام في عرض صورة واحدة لاشتباكات مع مسلحين مفترضين، وارتضى أن يصف شعباً بأكمله بأنه محموعة من المندسين! ملايين السوريين هم مندسون، وشبيحة النظام هم الوطنيون – وعلينا أن نصدق ذلك ولا ننبس ببنت شفة!
إنه لعار وشنار على هكذا جيش يدعي العروبة والوطنية، وإنه لخزي إلى يوم الدين أن تصبح إمكانيات الجيش في خدمة الفرد والنظام لا الشعب والدولة.
اليوم أصبح واضحاً للجميع أن النظام الدموي في دمشق قد فقد كل مبررات وجوده، وأن الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أهلها وشعبها من الفتن التي يروج له النظام، يقتضي بلا شك اسقاط هذا النظام واحالة كل أركانه للمحاكمة لينالوا عقابهم.
لا يمكن أن يكون هذا هو الجيش العربي السوري، واستحالة أن يكون هؤلاء من أبناء سوريا، أو حتى من بني البشر، هم وحوش آدمية فقدت كل صلة بالأخلاق والضمير، تنتشي لمنظر الدماء، وتنتعش لرؤسة الجثث، ارضاءً لمن يصدر الأوامر من دمشق ومن مقر قيادة الفرقة الرابعة ومن عواصم أخرى لا تخفى على أحد.
يخطيء من يدافع عن النظام الدموي في دمشق ممن يسمون أنفسهم بمثقفين وممانعين وغيرها من المسميات التي سقطت مع أول رصاصة في صدور أبناء سوريا، ومع أول كلمة لرئيس مهتز في حالة طلاق مع الواقع، يخطيء هؤلاء ومعهم نظامهم ان ظنوا أن الأمور ستعود كما كانت، حتى لو لا سمح الله قمعوا الشعب السوري وثورته الشعبية العارمة والتي تتسع أفقياً وعمودياً، لقد سقط قناع الشعارات بالعروبة والوطنية والمقاومة والممانعة، وضحت صورة النظام الدموي الذي يكذب ثم يكذب ثم يكذب، ليتطاول "شبيحته" من "المثقفين" ضد كل من يرفض ترديد أكاذيبهم البائسة والمكشوفة، لنسألهم هل سيسروا لوجود نظام أسس لنفسه على جماجم شعبه من الأب للابن ليحكم نصف قرن بلا قانون تحت مسمى الطواريء؟ ولنسألهم أيضاً ما الذي اقترفته حماة أو دير الزور وقد خرجت عن بكرة أبيها للتظاهر سلمياً؟ وما هو المطلوب من الناس؟ الخضوع التام والاستسلام لنظام بغيض كريه لم يعد يطيقه أحد إلا من يدافع عنه من المستفيدين والمنتفعين والهائمين في شعارات بالية؟
يا حيف أنشدها سميح شقير في بدايات الثورة السورية، مع أول اشارت القمع الدموي الذي بدأ في درعا، لينتشر اليوم في كل ربوع سوريا، يا حيف نقولها للجبناء في دبابات النظام ومدرعاته، نقولها لأركان النظام البائد بإذن الله، نقولها للعرب وقادتهم المتفرجون الصامتون والمشاركون بالجريمة، ونقولها لأنفسنا لأننا نقف والعجز يقتلنا أمام هذا المشهد المأساوي.
بداية شهر رمضان المبارك نتوجه بالدعاء لنصرة أهلنا في سوريا وفي كل بلد عربي يواجه الظلم والقمع، ونبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يرينا في أنظمة القمع والظلم والاجرام عجائب قدرته، وأن يحمي بلادنا ممن يكيدون لها، وأن يخلصنا من البلطجية والبلاطجة والشبيحة.
يا حيف
لا نامت أعين الجبناء

08‏/07‏/2011

كيف يضمن النظام السوري اندحاره؟ - بيتر هارلينغ وروبرت مالي




في سعيه المحموم للبقاء مهما كلفه الأمر، يبدو أن نظام بشار الأسد - بدلا من ذلك - قد عقد العزم على حفر قبره بنفسه. ولم يكن هذا الطريق محتوما، فرغم أن حركة المظاهرات قوية وتزداد قوة، فإنها لم تصل بعد إلى الكتلة الحرجة التي تضع الأمر على طريق اللاعودة. ولا يزال الخوف يساور كثيرا من السوريين حيال إمكانية الانزلاق إلى الفوضى وتفكك البلاد، ومع ذلك يتصرف النظام كما لو أنه ألدّ أعداء نفسه، حيث يعزل نفسه عن أعمدة الدعم المحورية له: قاعدته الاجتماعية بين الفقراء، والغالبية السورية الصامتة، بل وربما قواته الأمنية أيضا.
 من جانبها تزعم السلطات السورية أنها تحارب عصابات إجرامية وحركة تمرد إسلامية ومؤامرة عالمية، وهي ادعاءات تحمل بعض الحقيقة، ذلك أن العصابات الإجرامية مستشرية بالفعل في البلاد، وتضم الثورة تيارات إسلامية، إلا أن هذه العناصر ليست نتاجا لأعداء النظام، وإنما هي وليدة عقود من سوء الإدارة الاجتماعية - الاقتصادية. والملاحظ أن غالبية الصدامات وقعت في مناطق حدودية، حيث ازدهرت شبكات الاتجار على علم وتواطؤ من قوات الأمن الفاسدة. في تلك الأثناء يعكس صعود الأصولية الدينية إهمال الدولة التدريجي لمسؤولياتها في مناطق كانت من قبل معاقل للحزب البعثي.
 على امتداد الجزء الأكبر من الأحداث الأخيرة تورط النظام في حرب ضد الشريحة الاجتماعية المؤيدة له. جدير بالذكر أنه عندما تولى حافظ الأسد، والد بشار، السلطة طرح حزبه، الذي تهيمن عليه الطائفة العلوية، باعتباره ممثلا عن الريف المهمل وفلاحيه والطبقة الفقيرة المطحونة. واليوم نسيت النخبة الحاكمة جذورها، وقد ورثوا السلطة ولم يحاربوا من أجلها، ونشأوا داخل دمشق ليحاكوا أسلوب حياة الطبقة الحصرية الراقية التي اختلطوا بها، وقادوا عملية تحرير للاقتصاد على حساب الأقاليم.
 الملاحظ أن بعض المتظاهرين يبدون سلوكا طائفيا عنيفا أقرب للسلوك البلطجية، إلا أنه عند النظر إلى بلطجية القوات الأمنية العلوية والعنف الذي تمارسه - في صورة اعتقالات واسعة وتعذيب وعقاب جماعي منذ اندلاع الثورة مطلع هذا الربيع - نجد أن رد الفعل الشعبي أبدى درجة مذهلة من ضبط النفس. ويسلط متظاهرون شباب الضوء على هذا الأمر عبر تداول صور لهم وهم يقفون مثل الإرهابيين المسلحين حاملين باذنجانا وقاذفات صواريخ مقلدة تطلق خيارا.
 ويأمل النظام في الاعتماد على «الغالبية الصامتة»، وهم الأقليات، خصوصا العلويين والمسيحيين الذين يساورهم القلق إزاء إمكانية سيطرة الإسلاميين على السلطة، والطبقة الوسطى (المؤلفة من موظفي الدولة)، وطبقة رجال الأعمال التي تنبع ثرواتها من قربها من النظام. ولن تستفيد أي من هذه الفئات حال صعود طبقة فقيرة من الأقاليم، ويرون في العراق ولبنان ثمن الحرب الأهلية في مجتمع مقسم طائفيا، إلا أنه كلما طال أمد الاضطرابات تضاءلت صورة النظام كممثل للاستقرار، خصوصا وأن ادعاءه بأنه الضامن لهذا الاستقرار تدحضها أفعاله يوميا، وهي مزيج محير من الوعود بالإصلاح والمناشدة للحوار والقمع المتطرف المجنون. ومع استشراء القلاقل يتداعى الاقتصاد، مما يثير سخط طبقة رجال الأعمال.
 ويعتقد كثير من المراقبين أن الأصل الجوهري الذي يتمتع به النظام هو أجهزته الأمنية، وليس الجيش، الذي لا يوليه النظام ثقته، ويعاني منذ أمد بعيد من تراجع الروح المعنوية في صفوفه. وتنصبّ ثقة النظام على وحدات بعينها مثل الحرس الجمهوري وفصائل من الشرطة السرية تعرف باسم المخابرات. وتتألف هذه الوحدات في معظمها من علويين. ويبدو أن النظام يؤمن بهذا الأمر أيضا، ويعتمد بالفعل على هذه الفئات لاحتواء الأزمة الراهنة، بيد أن هذا الأمر قد يأتي بنتائج عكسية، ذلك أن العنف فشل في وقف الطوفان المتصاعد من المظاهرات، وحتى بالنسبة لمن يرتكبون العنف لا يبدو أنه يخدم هدفا دفاعيا أو يترك تأثيرا ملموسا. إن شن الحملات القاسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة هي مهمة ربما بمقدور قوات الأمن تنفيذها إلى الأبد، لكن مطالبتهم بالتعامل مع إخوانهم المواطنين كأعداء أجانب أمر مختلف تماما وتبريره أصعب بكثير.
 ولا يزال نظام الأسد يعول على غريزة البقاء الطائفية، مبديا ثقته في أن القوات العلوية - رغم ما يتعرضون له من أعباء كبيرة وما يتلقونه من رواتب ضئيلة - ستقاتل حتى النهاية المريرة. لكن الغالبية ستجابه صعوبة في تحقيق ذلك، فبعد ما يكفي من العنف الأخرق ربما تدفع هذه الغرائز القوات لاتجاه معاكس لما يأمله النظام. وبعد معاناتهم قرونا من التمييز والاضطهاد على أيدي الغالبية السنية، ينظر العلويون إلى قراهم الواقعة داخل مناطق قبلية يتعذر الوصول إليها نسبيا باعتبارها الملاذ الوحيد الحقيقي لهم. وتلك هي المناطق التي أرسل الضباط السوريون أسرهم إليها بالفعل. ومن غير المحتمل أن يرى هؤلاء أنهم في أمان داخل العاصمة (التي يشعرون فيها بأنهم ضيوف مؤقتون)، حيث تحميهم قوات نظام الأسد (الذي يعتبره شذوذا عن القاعدة التاريخية) أو مؤسسات الدول (التي لا يثقون بها). وعندما يشعرون أن النهاية اقتربت لن يحارب العلويون حتى آخر رجل فيهم داخل العاصمة، وإنما سيفضلون التوجه إلى مسقط رأسهم. إلا أن النظام لا يزال يحظى بتأييد المواطنين المذعورين من مستقبل يكتنفه الغموض وقوات الأمن التي تخشى من انهيار النظام، وإن ظلت هناك مخاطرة أن يؤيد ذلك لإقناع القيادة المعتدة بنفسها أنه يكفي للخروج من الأزمة الراهنة إقرار مزيد من الإصلاحات المتذبذبة وشن مزيد من الجهود لكسر حركة المظاهرات بلا هوادة. في الواقع، هذا لن يسفر سوى تقريب المسافة من نقطة الانهيار الأخير.
 وحتى في هذه اللحظة من الصعب تقييم ما إذا كانت غالبية واضحة من السوريين تأمل في الإطاحة بالنظام، لكن الواضح أن غالبية داخل النظام تعمل بمرور الوقت على الإسراع من اندحاره.
-----------
* هارلينغ مقيم في دمشق كمدير مشروع العراق وسوريا ولبنان لدى مجموعة الأزمات الدولية، ومالي مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المجموعة.
 

(المصدر: الشرق الأوسط)

29‏/06‏/2011

البيان الختامي للقاء دبي



إنطلاقآ من مسؤولياتنا التاريخية والإنسانية والوطنية لدعم ومناصرة الثورة السورية المجيدة , ثورة الحرية والكرامة ، والتي انطلقت بأيادي أطفال درعا الذين سطروا على جدران مدارسهم شعارات تطالب ' بإسقاط النظام' عاكسين بذلك ما يجول في أذهاننا وخواطرنا جميعاً ، ومعبرين عن طموحات الشعب السوري منذ أكثر من أربعين عاما ، بالتخلص من الظلم والاستبداد ، وبناء سوريا العدالة والكرامة الحرية .
وحرصاً منا على استمرار الثورة السلمية وإعطائها زخما حيويا متجددا في جميع المحافظات السورية ، ودعمها بكل الإمكانيات الممكنة والمتاحة التي نملكها ، حتى إسقاط إمبراطورية العبودية والاستبداد والتخلف الحضاري ، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية والشروع في بناء دولة القانون والعدل الاجتماعي مناطها الفرد – الإنسان ، وترسيخ مبدأ المواطنة المدنية والسياسية والاجتماعية ، وبعيدا عن أي منطلق إيديولوجي أو فئوي أو مناطقي أو طائفي أو عشائري أو إثني ، وانطلاقا من الوحدة الوطنية وتحت سقف الوطن السوري الواحد ، تداعى مجموعة من أبناء حوران من السياسيين والمثقفين والتجار وأصحاب رؤوس الأموال والعمال  - المغتربين – بالاتفاق مع شباب الثورة في حوران ، إلى الدعوة للقاء تنسيقي في دبي في 24و25\06\2011.
افتتح اللقاء في 24\06\2011  بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، ثم بدأ اللقاء بانتخاب هيئة رئاسة اللقاء من رئيس وموثقين ، وأعلن جدول الأعمال ، وشكلت ورش عمل تخصصية حول المحاور الرئيسية للمؤتمر ، وفتح باب المداخلات والنقاش  ، عبّر المشاركون في مداخلاتهم عن ضرورة الإسراع بتنظيم  مساندة الثورة في المجال السياسي والإعلامي والحقوقي والمادي والتكنولوجي ، و ناقشوا واقع الثورة السورية في ضوء التحديات المختلفة التي تواجهها وكيفية المساهمة والمشاركة الفاعلة بين أبناء سورية في الخارج لدعم ثورة أهلهم في الداخل    
ودعوا إلى إنشاء روابط للمحافظات السورية من أبنائها المتواجدين في المهجر والداخل من جميع الفعاليات السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية  لتوحيد طاقاتهم من أجل دعم الثورة ، وإيجاد آليات فعالة ومنظمة للاتصال بالداخل ، الذي يعاني حتى الآن من محاولات الطغمة الأسدية تشتيت وحدته وحصره في كل محافظة لمنعه من التواصل في ما بين أرجاءه وتوحيد جهوده. مما يدفعنا للعمل ابتداء من كل محافظة، من أجل تنظيم دعم قوى الحراك الشعبي في إطار واحد يشمل كافة المحافظات السورية. حيث سنعمل على جمع هذه الروابط المحلية حسب إمكانيتها المتوفرة لتشكيل رابطة وطنية واحدة .
في اليوم التالي تم استكمال النقاش حول كل المقترحات المقدمة، والاستماع لتوصيات ورش العمل المشكلة، وتم التصويت بشكل ديمقراطي عليها، وخرج اللقاء بالقرارات التالية:
أولاً: لقاء دبي ، تطوعي ، تمثيلي ، تم بناءاً على الاتفاق بين أبناء حوران في المهجر وأبناء حوران الثائرين في الداخل ، لتنظيم جهود الدعم المادي ( المالي والعيني ) ، وسبل إيصاله وتوزيعه على المحتاجين ، وكذلك الدعم الإنساني والإعلامي والحقوقي ، وكذلك في سبيل التنسيق السياسي بين أبناء حوران في الداخل والخارج .
§       لقاء دبي : مكمّل لكل المبادرات من مؤتمرات ولقاءات وطنية ، وجهود فردية ، تمت أو ستتم في المستقبل ، ومستعد للتعاون معها ، طالما كانت ملتزمة بثوابت الثورة الوطنية السورية ، التي عبر عنها شعبنا .
§       لقاء دبي لا يعتبر بديلا عن احد ، أو ممثلا لأحد ، وإنما تم لجمع أبناء حوران وتسخيرهم لخدمة الثورة السورية المباركة .

ثانياً: قرر لقاء دبي تشكيل ((رابطة أبناء حوران -  لدعم الثورة السورية)) وهي عبارة عن:
§       اتحاد تطوعي، يهدف إلى متابعة ما تم إقراره في لقاء دبي.
§       تعمل الرابطة على وضع آليات عملها واستراتيجياتها ، بشكل ديمقراطي وشفاف.
§       تعمل على تشكيل لجان شعبية في كل مناطق حوران ، تكون على تواصل فيما بينها وبين الهيئة العامة للرابطة .
§       تعمل من اجل ضم كافة أبناء حوران في كل دول العالم الراغبين في المشاركة في الرابطة لتحقيق أهدافها.
§       تعمل بكل قواها من اجل إنجاح هذه المبادرة، وتعميمها على كافة محافظات سوريا الحبيبة.
§       تتكون رابطة أبناء حوران - لدعم الثورة السورية من اللجان التالية :

الهيئة العامة: وتضم 8 أعضاء، عضوين من كل لجنة من اللجان التابعة لها، ينتخبون من بينهم رئيسا في أول اجتماع لها.
مهام الهيئة العامة :
§       متابعة عمل اللجان، وإضافة أو استبعاد أعضاء للجان حسب الضرورة.
§       الاتصال باللجان الشعبية في الداخل .
§       العمل على تعميم المبادرة على باقي المحافظات، والتنسيق مع الروابط المحلية لتشكيل الرابطة الوطنية العامة .
§       الاتصال بكافة القوى الوطنية الملتزمة بنهج الثورة، للتعاون معها وتنسيق الجهود.
§       إصدار البيانات والرسائل باسم الرابطة .
§       للهيئة العامة حق ضم أفراد إليها من أبناء حوران ، حسب الحاجة .

اللجنة السياسية: وتضم 11 عضواً، يقوم على انتخابهم لقاء دبي، يحق للهيئة العامة، إضافة أو استبعاد أعضاءها حسب الضرورة.
مهام اللجنة السياسية:
§       دعم الثورة السورية من اجل الحرية والكرامة حتى إسقاط النظام ومحاكمته
§       التعاون مع كل القوى الوطنية لسحب الشرعية الدولية عن هذه الزمرة الحاكمة، بالضغط على المجتمع الدولي والعربي
§       تمثيل الرابطة في المؤتمرات الوطنية . وعلى جميع الأصعدة الدولية والعربية والإقليمية.

اللجنة المالية: تضم 11 عضواً، ينتخبهم لقاء دبي ، يحق للهيئة العامة ،إضافة أو استبعاد أعضاءها حسب الضرورة.
مهام اللجنة المالية:
§       العمل على وضع آلية آمنة و موثوقة ومنظّمة لجمع التبرعات والهبات المادية والعينية .
§       وضع آلية بالتنسيق مع اللجان الشعبية في الداخل ، لإيصال المساعدات لموأزرة أبناء وطننا ، وتقديم العون المادي والغذائي والدوائي لهم وخاصة عائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين والعائلات المنكوبة .


اللجنة الإعلامية والتقنية: تضم 11 عضواً، ينتخبهم لقاء دبي، يحق للهيئة العامة، إضافة أو استبعاد أعضاءها حسب الضرورة.
مهام اللجنة الإعلامية و التقنية:
§       الحديث إلى وسائل الإعلام، باسم الرابطة.
§       تأمين الأدوات الإعلامية وأجهزة الاتصال، وإيجاد طرق لإيصالها للجان الشعبية  في الداخل.
§       التنسيق مع اللجنة الحقوقية لجمع كل الوثائق والأدلة وأسماء الشهداء والمعتقلين والجرحى والمتضررين، وتوثيقها.
§       العمل على إنشاء روابط على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتعاون مع المواقع والروابط الموجودة ، وتبادل المعلومات والأخبار، وإيصالها بشكل صحيح لوسائل الإعلام والجهات المعنية المحلية والدولية .
§       كشف طبيعة النظام الفاشي و الهمجي بقتل وتعذيب الأطفال والتنكيل بهم , وتدمير المدن والقتل الممنهج للمتظاهرين العزل باستعمال الرصاص الحي والمدافع والدبابات, وارتكابه مجاز جماعية في درعا وكل حوران، وفي كافة المحافظات والمدن والبلدات السورية .

اللجنة الحقوقية: تضم 11 عضواً، ينتخبهم لقاء دبي، يحق للهيئة العامة، إضافة أو استبعاد أعضاءها حسب الضرورة.
مهام اللجنة الحقوقية:
§       التعاون مع اللجنة الإعلامية في التوثيق.
§       جمع الوثائق اللازمة لكشف طبيعة النظام الفاشي و الهمجي  وفضح جرائمه بحق الوطن والشعب السوري.
§       المساهمة في العمل على إحالة هذا النظام المجرم إلى محكمة الجنايات الدولية لاقترافه جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا السوري.
§       المساهمة في العمل على سحب الشرعية الدولية عن النظام السوري الديكتاتوري اللا شرعي ، بالضغط على المجتمع الدولي والعربي والعمل على محاصرته سياسيا ودبلوماسيا.
§       المساهمة في الطلب من الأمم المتحدة حسب ميثاقها تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية لحماية المدنيين العزل من بربرية وهمجية المافيا الأسديه التي تقوم بمجازر جماعية وحرب إبادة ضد المدنيين يندى لها الجبين البشري في القرن الحادي والعشرين.
§       المساهمة في العمل على تجميد أرصدة مجرمي السلطة وأقربائهم وشركائهم وتحويلها فيما بعد إلى الدولة الوطنية السورية، وكذلك كل الأموال والمساعدات الدولية والبرامج الدولية لتمويل مشاريع ومنظمات سورية.


على كافة الجان العمل و التواصل والتنسيق فيما بينها للعمل في إطار الهيئة العامة،  من أجل تأمين كافة احتياجات ومتطلبات الثورة على كافة الأصعدة السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية.
وفي الختام ، نؤكد على الدور الأكبر لنساءنا الماجدات، اللواتي كن دائماً السند والعون لنا، وحافزاً لمتابعة ثورة الحرية والكرامة، ولن ننسى ما بذلن من جهود جبارة وعلى كافة المستويات، ونعاهدهن على أن نكون أوفياء لدم الشهداء والجرحى، ونؤكد على أهمية مشاركة الماجدات في بناء المستقبل في سوريا حرة كريمة.
ونناشد في الوقت نفسه الجيش برجالاته من مختلف المواقع والأجهزة الأمنية من أبناءنا تحكيم ضمائرهم والوقوف إلى جانب أهلهم وإخوانهم في ثورة الحرية ورفض الأوامر الجائرة في توجيه أسلحتهم لصدور أخوانهم وأهلهم العزل الا من عدالة المطالب، حيث كنتم وستبقون لنا فخراً وعزة لأهل حوران وسوريا الحرة الأبية.
ونؤكد لأهلنا وأحبتنا أننا لانساوم ولن نقبل بأي نوع من التدخل العسكري الأجنبي تحت أي ستار كان، ولن نقبل بأي ارتباطات الا مع أهلنا في الداخل والخارج ونرفض أي نوع من المساعدات المالية أو العينية من الحكومات والمؤسسات او المنظمات التابعة لأي منها.
لنعمل جميعاً يداً بيد .... لترسيخ الوحدة الوطنية، ولنمضي قدماً لمناصرة ودعم ثورة الكرامة والحرية من أجل تحرير سوريا أرضاً وشعباً من الاستبداد والعبودية، وتحقيق الاستقلال الثاني، وإقامة دولة مدنية عصرية تتفاعل مع الحضارية الإنسانية، وتسهم في دفع عجلة التطور الإنساني في جميع الميادين، تضمن للمواطن السوري حريته وكرامته وعيشه الكريم.
عاشت سوريا حرة ديمقراطية...........................